خلال فترة زمنية قصيرة تمكنت الكشافة الأرثوذكسية العربية بغزة من تحقيق إنجازات رائعة فقد تم تشكيل فرقتي كشافة ومرشدات ونواة لفرقتي أشبال وزهرات.  وبعد أن تأسست الكشافة بمباركة ودعم مجلس وكلاء الكنيسة الأرثوذكسية والشبيبة الأرثوذكسية بغزة في 1997/7/26، وصل عدد المنتسبين لفرقتي الكشافة والمرشدات 75 كشافاً ومرشدة تتراوح أعمارهم بين 12-17 عاماً.  كما تم تسجيل فرقة الكشافة الأرثوذكسية ضمن جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية.

وفي حفل افتتاح مقر الشبيبة بتاريخ 1997/11/23 برعاية نيافة البطريرك المرحوم/ثيوذورس الأول مع لفيف من رجالات الدين والشخصيات الوطنية من محافظات الوطن.  وبحضور أمين سر الرئاسـة "الطيب عبد الرحيم" نائبًا عن السيد الرئيس ياسر عرفات، قامت اللجنة الكشفية بترسيم د. رمزي خوري (عضو مجلس وكلاء الكنيسة) رئيسًا فخريًّا للكشافة الأرثوذكسية، وترسيم السيدة إفلين فرح حرم القائد الكشفي المرحوم/ رزق المدبك وقد خصص جانب من الاحتفال لتقليد العديد من أبناء الكشافة والمرشدات أوسمة كشفية متقدمة. وقد تفضل البطريرك ثيوذورس الأول بتقليد د. رمزي خوري وسـام القبر المقدس تكريمـاً له على مجهوداتـه الجبارة في إخراج هذا الإنجاز العظيـم إلى حـيز الوجود.

تاريخ الحركة الكشفية:-

الحركة الكشفية وتأسيسها..

هي حركة تربوية منهجية لا صفية ، تطوعية غير سياسية ، مفتوحة للجميع دون تمييز في الجنس أو العقيدة.  وقد تأسست الحركة الكشفية عام 1907م على يد اللورد روبرت بادن باول وهو أحد قادة الجيش البريطاني.  وتم الاعتراف بها رسميا عام 1912م، وتأسست حركة الأشبال عام 1922م وحركة الجوالة عام 1928م وأما حركة المرشدات عام 1919م.  وقد تأسست الحركة الكشفية في فلسطين عام 1912م على يد فوزي النشاشيبي.  وفي عام 1972م تأسيس جمعية الكشافة و المرشدات  الفلسطينية التي سعت للاعتراف بها عالميًّا ونجحت في ذلك بعد عناء طويل، واعترف بها عالميًّا في تاريخ 1996/7/9م.أما بالنسبة  للكشافة الأرثوذكسية العربية بغزة فقد تم إعادة ترسيمها في تاريخ 1997/11/23م

أهداف الحركة الكشفية..

- إعداد الفتيان ليكونوا مواطنين صالحين.

- غرس المثل والأخلاق الفاضلة فيهم.

- رفع مستوى الشباب من جميع النواحي (الدينية، الوطنية، الاجتماعية، البدنية...).

- غرس روح الولاء والفداء والإخلاص لله والوطن في نفوسهم.

- تعليمهم الشجاعة وتنمية قوة الملاحظة لديهم.

- تدريبهم على القيادة والحياة الديمقراطية وتحمل المسؤولية.

- تنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية من خلال نظام الشارات.

- تعويدهم على العمل الجماعي ومحو حب الذات والأنانية من نفوسهم.

- غرس حب العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

مبادئ الحركة الكشفية..

1.     الواجب نحو الله: الالتزام بمبادئ الدين وترسيخ الإيمان.

2.     الواجب نحو الآخرين: الولاء للوطن والمجتمع .

3.     الواجب نحو الذات : تنمية المهارات والقدرات واكتساب مهارات جديدة.

 الطريقة..

1.     الوعد والقانون.

2.     نظام الطلائع (أي نظام تقسيم المجموعة إلى مجموعات صغيرة).

3.     نظام الشارات (أي نظام التتابع : الأشبال ، الكشافة ، الجوالة.......).

4.     الممارسة العملية (التطبيق العملي للنظريات).

5.     حياة الخلاء والهواء الطلق (عن طريق المخيمات والرحلات الخلوية).

 1- الوعـد..

أعد بشرفي أن أبذل جهدي و أن أقوم بواجبي نحو الله والوطن، وأن أساعد الناس في جميع الظروف، وأن أعمل بقانون الكشافة / المرشدات.

قانون الكشافة..

- الكشاف صادق فيما يقول (صادق).

- الكشاف مخلص لله والوطن و لرؤسائه و مرؤوسيه (مخلص).

- واجب الكشاف أن يكون نافعًا، وأن يعين غيره (نافع).

- الكشاف صديق للجميع و أخ لكل كشاف (صديق).

- الكشاف مهذب حميد السجايا (مهذب).

- الكشاف رفيق بالحيوان، ومحب للنبات (رفيق).

- الكشاف مطيع لأوامر والديه ولرؤسائه بتبصر ودون تردد (مطيع).

- الكشاف شجاع يثبت للشدائد ويواجهه بصبر وثبات (شجاع).

- الكشاف مقتصد (مقتصد).

- الكشاف نظيف في فكره وقوله وعمله ومظهره (نظيف).

2- نظام الطليعة:-

تعريف نظام الطليعة..

هو نظام عمل جماعي و وسيلة تربوية هادفة يوفر لأفراد الفرقة الكشفية نوعًا من المساندة والتشجيع في المشاركة وتحمل المسؤولية، وتبادل واكتساب الخبرات.

أهداف نظام  الطلائع..

- توفير القيادات الكشفية بشكل مستمر ودائم حيث الأفراد يتدربون علي تحمل المسؤولية وفن القيادة منذ صغرهم،  وعندما يكبرون يكونون قد تمرسوا علي القيادة. تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين أفراد الطليعة الواحدة وبين الطلائع الأخرى.

- المنافسة بين الطلائع تعوِّد الأفراد علي المنافسة الشريفة والمشاركة في العمل الجماعي.

- التعرف إلى شخصية الفرد ومواطن الإبداع والضعف فيه،  وتشجيعه علي العمل والتفاعل.

- إيجاد جو من الاجتماعية والإنسانية الأخوية. 

- تهيئة الجو للمشاركة الديموقراطية في اتخاذ القرارات وتشكيل المجالس الكشفية التي تخطط للعمل.

- إفساح المجال لتمكين الأفراد من اكتساب المهارات والاتجاهات في إدارة العمل والنشاط الكشفي.

و حتى يكون النظام فعالاً يجب مراعاة التالي..

أولا:- الاختيار الجيد لعريف الطليعة:-

عريف الطليعة هو القائد الطبيعي الذي يقدم العون والخبرة لأفراد طليعته وعليه يتوقف نجاح الطليعة ،ويجب أن يتمتع بالصفات الآتية:-

- مؤمنًا بالله ومؤديًّا الشعائر الدينية.

- سليم الجسم  والعقل، سريع الاستيعاب.

- صادقًا في قوله وعمله، أنيقًا في مظهره، حسنًا في سمعته.

- أكبر أفراد الطليعة سنًا و ثقافة.

- شديد الملاحظة وتقدير الأمور.

- واضحًا في تصرفاته وأعماله وتفكيره ومنطقه.

- محبًّا للتضحية في سبيل الجماعة.

- لديه القدرة علي الاتصال بالأفراد والجماعات.

- مؤمنًا بالعمل  التطوعي وخدمة البيئة المحلية.

- على فهم والتزام بعادات وتقاليد مجتمعه.

- طلق  اللسان، فصيحًا، واضح العبارات.

- لديه القدرة علي إبداء رأيه، والاستماع إلى آراء الآخرين.

- ماهرًا في كتابة  الرسائل و الكتب الرسمية.

- لديه القدرة علي صياغة التقارير والمحاضر ومتقنًا للكتابة والإملاء.

- مهتمًا بالمطالعة، و له القدرة علي تلخيص مواضيع الندوات والمحاضرات.

- ملمًّا بالأمور الاقتصادية الخاصة ببلده و بتاريخ وطنه.

- عالمًا بأصول القيادة الكشفية وتسلسلها وعلاقتها بقادة الفرق.

- ديمقراطيًّا ويتّبِع نظام الشورى.

- شجاعًا وصابرًا على الصعاب.

- لديه القدرة علي تخطيط ووضع البرامج للاجتماعات والنشاطات.

ثانيا:- واجبات عريف الطليعة..

- يساعد قائد الفرقة علي تدريب الفرقة، وتدريب الطليعة.

- يرأس اجتماعات الطليعة، وينظم مواعيدها، ويمثلها في مجلس الشرف.

- يحافظ علي أدوات الطليعة، وينظم سجلاتها.

- يشجع أفراد طليعته علي اجتياز المراحل الكشفية، وينمي قدراتهم.

- يقود الطليعة في النشاطات والرحلات والمخيمات…الخ.

- يقيِّم الأفراد بأعمالهم ويضعهم أمام القائد.

- يعمل علي رفع مستوي طليعته بين الطلائع من خلال المنافسة الشريفة.